هل وجدتِ نفسك تنظرين في صفحة فارغة لفترات طويلة من الوقت، وتحاولين الكتابة ولكنكِ غير قادرة على العثور على الكلمات الصحيحة؟
انتِ لستِ وحدك. فكل الممارسين لكتابة اليوميات يعانون من ذلك.
يعد التغلب على عوائق الكتابة عملية دقيقة غالبًا ما تكون ذاتية للغاية وتعتمد على كل فرد بنفسه.
ولكن في نهاية المطاف، يتعلق الأمر بالتغلب على الشك الذاتي ومعرفة أن العمل الجاد سيؤتي ثماره.
ستجدين في هذه المقالة بعض النصائح والحيل الخاصة بالكتابة لتحفيز التدفق مرة أخرى.
ما هي عوائق الكتابة؟
” عوائق الكتابة ” هي ظاهرة يعاني منها الكثير وأفضل وصف لها هو الشعور العميق بأنهم عالقون في عملية الكتابة دون القدرة على المضي قدمًا وكتابة أي شيء.
في حين أن التغلب على عوائق الكتابة عادة ما يكون عملية مختلفة اعتمادًا على الفرد، إلا أن هناك أدوات كثيرة لمساعدة الكتاب على طول الطريق.
4 أسباب لظهور عوائق الكتابة:-
يتم تحفيز عوائق الكتابة من خلال عدد من الأشياء، اعتمادًا على الفرد.
يعتقد بعض الناس أن تلك العوائق تنبع من نقص الأفكار أو حتى الموهبة. ومع ذلك، هذا ليس هو الحال عادة.
الشك الذاتي هو في الواقع جزء كبير من عوائق الكتابة.
ومؤخراً اكتشف الباحثون أن هناك أربعة محفزات رئيسية لعوائق الكتابة:
- عدم وجود أفكار للكتابة.
- اعتقادهم أن الأمر يحتاج الموهبة أولاً.
- الخوف من قراءة ما يكتبون ممن يقلقونهم في حياتهم الإجتماعية.
- عدم القدرة على الإلتزام والإستمرار.
كيفية التغلب على عوائق الكتابة في 6 خطوات سهلة:
للمساعدة في تخفيف تلك العقبات ، جربي هذه الأفكار:
- خذي قسطاً من الراحة. افعلي شيئًا آخر لفترة من الوقت، ثم عودي بعد بضعة ساعات لتقرأين ما كتبتي بعين جديدة.
- افعلي شيئا اخر. ابتعدي عن مكتبك.اذهبي للمشي. تُعد أحداث وملاحظات الحياة الواقعية أمرًا أساسيًا لإبقاء صندوق أفكارك ممتلئًا ويمكن أن تكون بمثابة مصدر إلهام لأفضل كتاباتك.
- حددي موعدًا نهائيًا لنفسك. يمكن أن يؤدي ضغط الوقت إلى التركيز وقد يجبرك على اتخاذ قرارات قد تتجنبيها.
- اجعلي عمليتك أكثر وضوحًا. غير متأكدة من كيفية مواصلة الكتابة؟ استخدمي الرسوم والصور والملاحظات اللاصقة أو مجرد قلم وورقة عادية. في بعض الأحيان، يمكن أن يساعد تصور المشكلة أو الشيء الذي تكتبين من أجله.
- افعلي شيئًا عاديًا تمامًا. المهام الرتيبة مثل الاستحمام والتنظيف وما إلى ذلك تجعل عقلك يعمل بشكل آلي، مما يترك الجانب الإبداعي حرًا في أحلام اليقظة حول جميع أنواع الأشياء، بما في ذلك كيفية حل المشكلة التي تسبب توقف الكتابة لديك.
- مارسي الكتابة حرة. هذه نصيحة جيدة لأي شخص. اكتبي دون توقف للقلق بشأن بنية الجملة أو القواعد النحوية أو الإملائية أو ما إذا كان ما تقوليه منطقيًا أم لا. فقط اكتب دون تخمين أي شيء. في حين أن معظمها سيكون غير قابل للاستخدام، إلا أنها طريقة جيدة للمضي قدمًا وإزالة العقبات من طريقك.
3 تمارين للمساعدة في تخفيف عوائق كتابة اليوميات:
من اللافت للنظر كيف أن القليل من الضغط يمكن أن يساعدك في التغلب على العقبات.
إليك ثلاثة تمترين يمكن أن تساعدك على العودة إلى المسار الصحيح.
– تقنية بومودورو
قري ما تريدين كتابته. يمكن أن يكون كتابة حرة والتي ستساعد في تحفيز الفكرة.
اضبطي مؤقتًا لمدة 25 دقيقة ولا تتوقفي عن الكتابة حتى يرن المؤقت.
أخيرًا، خذي استراحة لمدة خمس دقائق وكرري هذه الخطوات الثلاث، مع الالتزام بالساعة بعناية.
– التحدي لمدة 30 دقيقة
اضبطي مؤقتًا لمدة 30 دقيقة واكتبي أحداث يومك.
عندما ينفد الوقت، لاحظي ما يشتت انتباهك (الأفكار، الضوضاء، المقاطعات).
ابحثي عن طرق يمكنك من خلالها إزالة تلك الانحرافات بشكل انتقائي من روتين كتابتك.
على سبيل المثال، هل يصرفك جهاز الكمبيوتر الخاص بك أثناء الكتابة؟ يمكنك تجربة استخدام قلم رصاص وورقة عادية.
جربي نفس التحدي لمدة 30 دقيقة في اليوم التالي، باستخدام التقنيات التي بحثت عنها لإزالة عوامل التشتيت التي اكتشفتها في اليوم السابق.
كرر العملية حتى تجد المساحة المثالية للكتابة.
– تقنية التظاهر بأنك تتحدث إلى صديق
في بعض الأحيان، ينشغل الممارس لكتابة اليوميات بقواعد الكتابة وبنيتها، إحدى طرق التغلب على ذلك هي التظاهر بأنكَ تتحدثين إلى صديقة لكَ وتحتاجين إلى أن تروي لها القصة أو الحدث أو الفكرة التي تنوين الكتابة عنها.
كيف ستصفين ذلك لها؟
إذا لم يكن التظاهر كافيًا، فاذهبي إلى كتابة بريد إلكتروني أو رسالة نصية لصديقة. إذا كان أي منها يبدو مفيدًا، قومي بكتابتها بعد ذلك في دفترك.
